بدأت الشكوك و معها الحديث عن مردود قائد المنتخب الجزائري رياض محرز
في بداية الموسم الحالي مع مانشستر سيتي، خاصة وأن أداءه لم يرق إلى مستواه
المعهود مصحوبا بأرقام جد هزيلة لم يتعود عليها محرز.
وإلى غاية مواجهة اولمبياكوس سهرة الثلاثاء في دوري ابطال اوروبا
فقط لعب محرز 10 مباريات بين أساسي واحتياطي بمجموع 784 دقيقة
غير انه لم يتمكن سوى من تسجيل هدف وحيد و منح تمريرة حاسمة واحدة
أمام ليستر سيتي في الدوري المحلي بتاريخ 27 سبتمبر الماضي
ومنذ ذلك التاريخ يبقى محرز صائما عن التهديف أو الأسيست.
ولعب محرز هذا الموسم 5 مباريات في الدوري الانجليزي الممتاز و 3 مباريات في دوري أبطال أوروبا بالاضافة الى مباراتين اخريين في كاس الرابطة الانجليزية لكرة القدم، حيث شارك في 8 مباريات أساسيا و دخل بديلا في اثنتين غير أن ذلك لم يكن مصحوبا بأرقام إيجابية.
وتركت هذه الحصيلة الضعيفة لمحرز في بداية الموسم تساؤلات عديدة لدى المتابعين حول أسباب هذا التراجع مقارنة بالمواسم الماضية؛ غير ان البعض برر ذلك بالتزام محرز بتعليمات غوارديولا التكتيكية التي تحد من حريته في الهجوم، فيما ارجع اخرون الامر الى معاناة السيتي هذا الموسم على المستوى الهجومي وشح هجومه، بينما ذهب البعض الى القول بأن محرز ضحية تهميش زملائه و انه لا يبذل جهدا كافيا ليظهر امكانياته الحقيقية.