بقلم: العربي محمودي
أؤمن بحرية اي مدرب في اختيار من يراه مناسبا لفكرة وما يعمل على تطبيقه في المباريات ومن هذا المنطلق يملك بوقرة قراره ولا أستطيع أن ألومه الا في نطاق ما اراه كمشجع ومحب لكرة القدم.
في سياق موازي وضمن عملي في الصحافة الرياضية اجد الوقت مناسبا للادلاء بشهادة
اظنها شهادة حق حول عدم استدعاء بن يطو مهاجم الوكرة ضمن قائمة المنتخب المحلي زورا وبهتانا المقبل على المشاركة في كأس العرب في قطر.
بعيدا عن المستوى الفني الذي لا نقاش فيه حيث يؤدي
بن يطو دورا مهما في فريقه على مستوى الأداء الشخصي او قيادة زملائه في الفريق كمدرب ثان داخل الميدان.
بن يطو الإنسان يبدو أنه اهم سبب يجعله يلاقي هذا التهميش لانه ليس من نوعية اللاعبين الذين يثيرون المشاكل ..
خارج الملعب انسان هادئ ..يتحدث في الوقت المناسب
ويصمت حين يتطلب الامر منه ذلك واذا جمعك معه حديث عن كرة القدم
وعن المنتخب الوطني خصوصا تشعر انه يحب الخير للجميع ولا يفرض رأيه من منطلق انه لاعب وانت لست كذلك..
يسمع رأيك ويبدي تواضعه ويقبل بشروط النقاش الكروي المبني على محاولة كل طرف لاقناع الطرف الآخر.
هذه الصورة البسيطة التي حاولت أن ارسمها له من خلال لقائي به اكثر من مرة ربما ما تجعله ضحية للمدربين وفق المبدأ الذي يستصغر اللاعب المنضبط الذي يبتعد بنفسه عن دوائر القيل والقال و يكتفي بعمله وما يجب ان يقوم به حتى انني حاولت أكثر من مرة ان أجره للشكوى والتعبير عن تذمره لكن يعرف كيف يهرب من المصيدة بحرفية المهاجم الذي يدرك طريق الشباك .
بوقرة حر في اختياره ونحن أحرار في التعبير عن رأينا والأهم ان نتمنى التوفيق المنتخب الوطني في مهمته مهما كان خلافنا مع خيارات الجهاز الفني.