قسما بالنازلات الماحقات…
وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر
قسما بمن رفع السماء…
قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء
من قسم الجزائر إلى قسم دولة قطر قادتنا لوحة مختلفة الالوان في زيارة بصرية سمعية عبر العالم العربي من قلب ملعب البيت في قطر..
في تلك المشاهد ظهرت الراية الجزائرية بالوانها الزاهية تغطي الملعب فحركت فينا مشاعر الشوق والتمني..
شوق البعيد عن بلده الذي يتمنى ان يكون منتخبه حاضرا في العرس العالمي بعد عام من الان في كاس العالم 2022.
كأس العرب عادت الى الواجهة بعد غياب طويل..عادت في ثوب اخر.. ملاعب مونديالية..جوائز مالية..مشاركة نوعية
وفي حفل الافتتاح رسائل تجمع ولا تفرق..
رسائل تظهر الايجابيات وتلغي السلبيات رغم كثرتها رسائل التفاؤل التي تبتعد عن التشاؤم..
رسائل تجعلنا نحلم ونتمنى ان لا نقع ضحية للكوابيس يوما ما في ليلة ما قد تبدو بعيدة وقد تكون قريبة.
علمنا مع القسم سافر بنا عبر صفحات التاريخ
لكننا نتطلع الى المستقبل عبر منتخب يسير حتى الان في الاتجاه الصحيح
وحتى بداية التشكيلة الثانية في كأس العرب أمام السودان كانت إيجابية..
الفوز برباعية في انطلاق بطولة مجمعة نتيجة لها اكثر من دلالة وأكثر من رسالة.
أجددانا أقسموا..لكننا لا نريد من لاعبينا القسم..نطالبهم بالتضحية ..بالتركيز وتصحيح الأخطاء
والعمل في صمت حتى يتحقق الوعد في 2022.