بلغني أن ذلك التافه كان يقصد إهانة الجزائر
بلغني انه استعمل عبارة بذيئة حتى يؤكد انه نجح في مهمته القذرة لذلك اكتب الان
.. لن اذكر اسمه لانه نتن ..رائحته كريهة قد تصيب أحدكم بالزكام بل قد تصل إلى إصابته بفيروس كورونا اللعين.
التافه لم يسقط اليوم فقط فكم من مرة سلك دروبا ملتوية بعيدة عن الشرف لكي يكون الاول عربيا في استفتاءات تبيع الوهم
للمشاهد عاشق كرة القدم.
.التافه يظهر للمشاهد حافظا للشعر لكنه في الحقيقة يكتب ما يلقيه قبل المباريات حتى يمارس نصبه واحتياله على المباشر.
التافه الذي يحاول الظهور في صورة البطل المغوار كان يوما ما متملقا بامتياز عندما بدأ التعليق
على مباراة تخص المنتخب الجزائري
بالقاء كلمات من نشيدنا الوطني
في حركة تهدف الى كسب الود والتقرب دون ان يكون مقتنعا
ولن يكون كذلك لأن “ذيل الكلب” يظل اعوجا مهما حاولت ان تجعله مستقيما والشجرة التي ينبت جذعها اعوجا لا يلصح معها الا القطع.
التافه كان يوما ما ضيفا على الجزائر في سنوات خلت..تم استقالبه وتكريمه لكن اللئيم لا ينفع معه الكرم
مثلما قال المتنبي قبل قرون خلت
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
كنت قد كتبت عبر حسابي في فيسبوك مطالبا بعدم نشر ما قاله ذلك التافه تفاديا لزيادة ارقامه في عالم الشهرة المزيفة التي يتزامل فيها مع رعاة الرقص والعري
وكل ماهو مبتذل في حياتنا الدنيا لكني أضطر للكتابة عبر هذا المنبر الإعلامي
لأن السكون عن الظلم وعن الاهانة..اهانة شعب واهانة دولة ليس مجرد منتخب.
.يمنع السكوت ويفرض علينا واجب الدفاع والتصدي لكل من تخول له نفسه التعدي علينا
كرة القدم فيها الفوز كما هي مجال للهزيمة.. ولكل متابع مختص او مناصر الحق في ابداء الرأي وممارسة نوع من السخرية المحدودة
في سياق ما تفرضه كرة القدم على عشاقها
فالعائلة الواحدة قد تضم مناصرا لريال مدريد واخر لبرشلونة لكن أن يتطور الأمر إلى هذا الحد من الحقد لتصفية حسابات شخصية ضيقة
يصبح الموضوع اكثر من مجرد تعليق.
هذا ردي وإن عدت عدنا..