أظهرت المباراة الودية امام غانا مؤشرات إيجابية وكتبت بعبارات التفاؤل في صفحات ما قبل المنافسة القارية.
المؤشرات الايجابية فنيا يجب ان تغلف برداء التواضع والحذر مع الالتزام بواجب الاعداد لكل صغيرة وكبيرة
والاهتمام بتفاصيل المنتخبات التي توصف بالصغيرة لانها اصل البلاء
ان حدث اما المنتخبات الكبيرة فان اسمها فقط كفيل بتحفيز اللاعبين خاصة النجوم منهم.
وعندما نبتعد قليلا عن الجانب الفني نغرق -للأسف- في وحل سوء التسيير الإداري والاعلامي
الامر الذي فتح باب تصدير الإشاعة على مصراعيه كما ظهر في بعض التفاصيل غياب التجسيد العملي لمعاني مساندة المنتخب الوطني في مثل هكذا ظروف صعبة..
ظهر ذلك لدى بعض من يقتاتون على شعارات حب الوطن وعشقه عبر كلمات تخدع المواطن المسكين
الذي يبقى هو الوحيد من يدفع الثمن دون غيره من مرتزقة الرياضة والفن ومحترفي سرقة امانيه واحلامه.
بين المؤشرات الفنية الايجابية وما يقابلها من سوء تسيير إداري واعلامي يبقى الأهم ان يبتعد لاعبونا عن الغرور حتى يعودوا لنا ابطالا .