تكتب الأقلام..تجتهد في قراءة ما سيحدث لتعود الى ماحدث بينما يدون المدرب بقلم خاص في دفتره معتمدا على معطيات تغيب عن بقية الأقلام..
معطيات تحتكم الى واقع التمرين وبقية تفاصيل الحياة اليومية للاعبين، لذلك جاءت التشكيلة التي بدأت امام سيراليون مغايرة لكل التكهنات خاصة في وسط الميدان والهجوم.
هل أخطأ بلماضي في تحديد التشكيل الأساسي؟
قبل تقييم الاداء خلال الشوط الأول من المباراة يمكن العودة الى المباراة الودية التي لعبها المنتخب امام غانا لنجد زرقان وزروقي اساسين ولا مكان لبلقبلة وهنا نقف للتساؤل حول السبب الذي جعله يكسب ثقة المدرب في مواجهة رسمية وهو الذي لم يكن كذلك في مباراة ودية.
فغولي العائد من إصابة والذي لم يتدرب مع المجموعة الا مرة او مرتين كذلك محل تساؤل.
براهيمي لم يكن جيدا امام غانا على عكس بولاية الذي غير مجرى المباراة بدخوله وهنا التساؤل عن جدوى الاستفادة من دروس الوديات لتطبيقها في الرسميات..!
سليماني اثبت اكثر من مرة جدوى وفعالية عندما يدخل بديلا على عكس بونجاح الذي يؤدي ادوارا مجهولة تبتعد عن مهمته الأساسية وكانت هذه المعادلة مفيدة في مباراة غانا فلماذا اعتماد العكس في مواجهة سيراليون؟
محرز نجم المنتخب الأول..بلايلي الجوهرة الثمينة لدى المدرب..يحدث كما حدث ذلك اليوم ان يكونا خارج السياق لكنهما محرز وبلايلي ولا احد غير بلماضي يملك كلمة السر والقول الفصل.
البدلاء..بن دبكة وبولاية قد يكون لهما دور في القادم..بن رحمة مرة أخرى ورغم الوقت القصير الذي لعبه يقدم صورة مغايرة لتلك الصورة التي يقدمها مع فريقه
الدفاع ..في المجمل مقبول عدا عطال الذي لا يشك احد في قدراته لكنه بدا تائها في الشوط الأول خصوصا.
وفي عموم القول..خطوة اولى بمثابة الصفعة قد تؤدي إلى استفاقة بشرط الاحتكام الى واقع الكرة الذي يعتمد على الارقام الواضحة والدقيقة..
واقع المتواضع الذي يحكم على أدائه دون جلدها..واقع المتواضع الذي يحترم منافسه وواقع المنافسة العادلة بين لاعبيه.
ربي يجيب الخير في القادم ان شاءالله