اشتكى البطل الجزائري في ألعاب القوى رمزي عبد النوز من سوء معاملة مسؤولي الرياضة في الجزائر من خلال منشور على حسابه في فيسبوك اليوم الأربعاء، موضحا فيه عديد النقاط المهمة.
ووجه البطل الجزائري رسالة الى رئيس الإتحاية، وأعضاء مكتبه، والمديرية الفنية لضرورة ايجاد حل للعراقيل، والمشاكل التي يواجهها لكي لا يصل أي رياضي أخر لها.
وكتب عبد النوز في منشوره: “هل يعلم مسؤولو الرياضة في الجزائر بأنني اشتريت تذكرة السفر الى فرنسا، واستأجرت شقة من مالي الخاص، للمشاركة في الملتقيات الدولية تحضيرا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، علما بأنني مصنف (صنف ب) حسب المديرية التقنية”.
وأضاف البطل الجزائري في سباق 800م: “المشاكل بدأت منذ وضعت وثيقة مكتوب فيها؛ أنني سأتدرب مع والدي، وهذا مايدل على ان عائلة عبد النوز تضايق بعض الدخلاء على ألعاب القوى، ومنذ تلك اللحظة أصبح كل شئ ضدي”.
وتابع قائلا: “أغلب الرياضين يذهبون للتربصات مع المدربين، الا أنا تم منع والدي من الذهاب معي الى تيكجدة، ولقد طلبت تذكرة للمشاركة في الملتقيات فتم رفض ذلك أيضا بدون أي حجة وهو ما طبق عليّ فقط دون سواي”.
وأردف: “طلبت وثيقة خاصة للسفر فتم رفض ذلك حتى تدخل رئيس الاتحاية، وطلبت وثيقة لتبرير الغياب عن الدراسة فتم رفض الطلب أيضا، حتى تدخل أحد الأعضاء وهو مشكور على ذلك”.
وأضاف عبد النوز: “هذه الرياضة كما يعلم الجميع، يمارسها معظم الناس لحبهم لها فقط، ولن توصل ممارسيها ليصبحوا أثرياء كما يظن البعضر لكن مع مع ذلك يحاولون تحطيم الناس”.
وعبّر عبد النوز عن نيته في الإعتزال نهائيا حيث قال في منشوره: “قال النبي صلى الله عليه و سلم : اعتزل ما يؤذيك، الحمد لله وصلت الى قناعة بضرورة التوقف عن ممارسة الرياضة، حفاظا على صحة والدي، الذي أصبح في صراعات مستمرة، وهذا ما أثر عليه من الناحية الصحية للتمميز الواضح و للعراقيل التي أواجهها”.