نؤمن ان الحق سينتصر..لكن الباطل يعيش في زمننا هذا بطلا..يستقوي بالحق ويستعمله وسيلة للانتشار حتى صار هو الحق…
لا يشك احد ان شبيبة القبائل قطب كروي كما هو الحال بالنسبة لوفاق سطيف..المساحة عند صديقي خير الدين لا تكفي ولا تتسع لاستعراض تاريخ الفريقين لكن ما يحدث لهما وما يحدث في محيط الكرة الجزائرية منذ دخولها عالم “الانحراف ” وهي “قاصر” يؤدي بنا إلى ضرورة التوقف عند اكثر من نقطة واكثر من موقف لنسجل شهادة للتاريخ قد نسأل عنها يوما ما..
الاحتراف معادلة اقتصادية تحتكم الى قانون الربح والخسارة والأندية المحترفة تخضع لدفتر شروط فهل هذا الدفتر ساري المفعول ام انه بقي حبرا غلى ورق؟
الاستفادة من المال العام مجسدا في شركات وطنية او في أبواب أخرى..هل هو حق يكفله القانون ام حيلة لشراء السلم الاجتماعي؟
الذين يدعون حب الوفاق والشبيبة وغيرهما من الاندية..يأتون بالوعود ويباشرون عملهم بالوعود وعندما يحل ظلام الليل ينتظرون الفجر من الخزينة العمومية فهل هم أهل للتسيير وهل نواياهم فعلا خير ؟
وهناك اكثر من موقف واكثر من تساؤل لكني اتوقف هنا حتى لا أقع في المحظور.. المال العام ليس حقا لاي فريق من الفرق..
المال العام وسيلة لتحقيق اهداف أخرى وعلى السلطة ان تلغي الاحتراف وتعيد الفرق الى الهواية ومن منهم يستطيع بجهده وماله ان يطرق باب الاحتراف فليتفضل-يكون سبع وياكلنا- اما المطالبة بأموال الخزينة فهي الحق الذي يراد به الباطل وهم كمن يأكل مال اليتيم…