قد تسيطر..قد تستحوذ..قد تكون مرشحا وقد يكون غيابك عن بطولة ما صدمة للجميع لكن في الخلاصة كرة القدم لا تعترف بكل هذه “القدقدة ” وانما تخضع لمنطق الأرقام والأهداف…
إيطاليا خارج قائمة المشاركين في مونديال قطر 2022 ورونالدو قد لا يكون ضمن نجوم المونديال القادم الا اذا عرف كيف يقود البرتغال لتخطي عقبة المفاجأة المقدونية..
ماحدث يبعث رسالة خاصة إلينا في الجزائر لأننا كنا نعيش وهم سلسلة اللا هزيمة..نضع إيطاليا ضمن دائرة التحدي وهاهي تغيب للمرة الثانية عن كأس العالم فماذا جنت من سلسلتها تلك؟
جنت تهليلا وتطبيلا وتهويلا وفي اللحظة التي احتاجت فيها الى هدف او هدفين لم تجد الاقدام التي كتبت تلك القصة الطويلة مع رائعة اللا هزيمة فكانت الخيبة التي تمحو بل تلغي كل الإيجابيات المقترنة بوهم القوة غير المعترف بها في منطق الحضور والغياب في المواعيد الكبرى…
ما حدث للمنتخب الإيطالي درس فيه الكثير من العبرة والكثير من الدروس للمناصر قبل اللاعبين والمدربين والمسؤولين..
ومع المشجع صحفي يتفنن في صياغة روايات تلهي المتلقي عن جوهر المنافسة وحقيقة كرة القدم التي تبقى الأهداف فيها سيدة للموقف رغم ان المتعة متشعبة اشكالها حسب أذواق المتابعين..