تجبرك بعض الأحداث على الندم لاختيارك طريق القلم..تجبرك على الحديث في شيء قذر مهما وصفت سوءه سيكون هو المستفيد لان لعن الشر يزيد من انتشاره في الكثير من الاحيان…
ذلك الشيء الذي مارس واجب الدعاء في جنازة المرحوم بإذن الله حزيم..تخطى كل الخطوط الحمراء فهل كان خروجه عن النص وغرقه في وحل الخطيئة عن رغبة شخصية؟ ام وصلته اوامر من جهة ما ؟
التصرف الشخصي لذلك الشيء مؤشر خطير على مستوى التناغم بين طيور الظلام وارانبهم التي في الواجهة ومن هم على شاكلة الشيء..تناغم عنوانه استغلال هموم المساكين تحت مسمى الوطنية..
الوطنية التي يقيسون مستواها لدى الجائع والمريض والعاطل عن العمل..يقسيونها في ملاعب الكرة وفي قاعات الرياضات الأخرى..يطلبون من البؤساء الالتزام بواجبهم نحو الوطن..يريدون منه ان ينسى وضعه وحاله ويهتهم بما هو أهم فنجاح العرس المتوسطي أهم بكثير من حل مشاكل الرياضة الجزائرية.
الوطنية لا تقاس على مستواهم لانهم يضحون من أجلنا بجلوسهم على كرسي المسؤولية.. يبتعدون عن اولادهم من أجل سعادتنا ولحظات فرحنا.
الوطنية عندهم ثمنها باهض لا نعلمه نحن البؤساء..نحن يكفينا فرحة مباراة وفرحة تأهل وفرحة نجاح اعراسهم..يجب ان نكون في مستوى تضحيتهم وان لا نفسد فرحة الوطن!