
استفزني تصريحه.. لم اكن اعرف جنسيته ولا حتى سجله.. كنت في البدايات بكل ما تحمله من حماس وتهور لكنه الاستفزاز الذي رسم معالم طريق بدأ قبل 24عاما واستمر حتى يومنا هذا…
البرازيلي ريني سيمويس مدرب منتخب جامايكا في مونديال 1998.. قال حينها انه لم يأت للمشاركة وانما للمنافسة.. كلمات ربما لها مبررها ولها دوافعها كانت سببا في اقتحامي عالم كتابة الرأي..
كتبت ليس بغرض النشر .. كتبت لنفسي تحت وقع الاستفزاز الذي شعرت به لكن كلماتي وقعت تحت يدي الاستاذة سامية بورماد رئيس القسم الرياضي في صوت الاحرار انذاك فاصرت على نشرها بتحريض من صديقي احمد فلاق…
كانت البداية غير المتوقعة وغير المخطط لها والكاسرة لتقاليد العمل الصحفي لتستمر القصة حتى هذا اليوم الذي اعود فيه للكتابة مع صديقي خير الدين في موقعه بطلب منه…
ربما يرى اني اقدم ما يستحق القراءة وربما يجاملني في قالب من الاحترام بحكم فارق السن لكن السؤال: هل هو زمن الحرف وزمن الرأي؟
سألت نفسي قبل ان ارضخ لطلبه.. ماذا ساقدم وماهي الإضافة المنتظرة مني؟
هل القارئ في 2022 هو نفسه في1998..وهل توفر المواقع الإلكترونية ما وفرته لنا الصحف؟
عند طرح السؤال سمعت صوتا قادما من أرشيف الذكريات.. صوت رضا بن عاشور: اقولها وأمشي
لذلك قبلت وعدت حتى وان كان قارئ واحد فقط ينتظرني فربما اجد عنده ما يدفعني لمواصلة القول والمشي فربما نصل يوما الى تحقيق المبتغى…