نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ، اليوم، التقرير السنوي الخاص بالانتقالات الدولية، للاعبين واللاعبات
المحترفين والهواة. الذي بلغت فيه عمليات الانتقال العابرة للحدود ما مجموعه 71002 صفقة،
جرى منها 21764 على صعيد المحترفين (من الرجال والسيدات)، مقابل 49238 في فئة الهواة.
وحسب ذات التقرير، تجاوَز عدد الانتقالات الدولية للاعبين المحترفين في فئة الرجال
سقف 20 ألف انتقال في السنة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة.
وفي المقابل، تُواصل كرة قدم السيدات تطورها مع ارتفاع ملحوظ في عدد الانتقالات الدولية بنسبة 19%.
كما بلغت حصة الهواة في الانتقالات الدولية المسجلة العام المنصرم، نحو 50 ألف لاعب، يمثلون أكثر من 200 جنسية.
و شهد عام 2022 ما لا يقل عن 20209 من الانتقالات الدولية في كرة القدم الاحترافية للرجال
، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.6% مقارنة بحصيلة 2021.
وفي هذا الصدد، قال إميليو غارسيا سيلفيرو، رئيس الشؤون القانونية والامتثال بالاتحاد الدولي لكرة القدم:
“لقد شهد عام 2022 تغيير ذلك الاتجاه السلبي الذي ظل مسجلاً على مدى سنتين في إنفاق الأندية على
انتقالات اللاعبين، حيث بلغ إجمالي الإنفاق العام المنصرم 6.5 مليارات دولار أمريكي،
أي بزيادة قدرها 33.5% مقارنة بحصيلة عام 2021، ولكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجَّل في 2019”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر عشر صفقات انتقال من حيث القيمة المالية شملت لوحدها ما نسبته 12.5% من المبلغ الإجمالي
الذي تم إنفاقه على مستوى رسوم الانتقالات في 2022. ومن بين الصفقات الـ 2843 التي شملت دفع رسوم الانتقال
خلال العام المنصرم، أدرَّت العمليات المئة الأعلى قيمة ما يناهز 50% من إجمالي الأموال المدفوعة على مستوى رسوم الانتقالات،
علماً أن الأندية الإنجليزية تصدرت هذه القائمة من جديد، بل وتجاوز إجمالي إنفاقها للمرة الأولى
سقف ملياري دولار أمريكي، محققة رقماً قياسياً جديداً ناهز 2.2 مليار دولار أمريكي.
وفي المقابل، حصلت الأندية المنضوية تحت الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على النصيب الأكبر من عائدات الانتقالات،
مقارنة بأندية الاتحادات الأخرى، حيث بلغت مداخيلها من صفقات 2022 ما مجموعه
740.3 مليون دولار أمريكي. أما صفقات انتقال اللاعبين للأندية البرتغالية،
فقد فاقت تلك المسجلة في أي اتحاد وطني آخر، حيث بلغت 901 عملية في الإجمال خلال عام 2022،
الذي كانت فيه البرازيل أكثر البلدان تصديراً للاعبين، بإجمالي 998 صفقة انتقال إلى خارج البلاد.
كرة القدم النسائية ماضية في تطورها المبهر