كشف حفيظ دراجي، أمس السبت، أنه من من المنتظر أن تكون السعودية قبلة لراموس، بوسكيتس ، مودريتش،
وربما ليو ميسي الذي ينتهي عقده الصيف المقبل.
وهذا يعود، للدخول القوي لصندوق الاستثمار السعودي الذي يخلط أوراق السوق، ويشعلها بشكل لم يسبق له
مثيل، في إطار مشروع الاستقطاب الذي تنتهجه المملكة لأجل منافسة الثنائي الأوروبي، إسبانيا والبرتغال، ورباعي
أميركا الجنوبية المشكل من الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي، في سباق الترشح لاحتضان مونديال 2030.
و انتقال رونالدو إلى النصر السعودي، سيكون القاطرة التي تجر نجوماً آخرين، إلى الدوري السعودي الصيف
القادم، خصوصاً نحو الهلال الذي سترفع عنه لا محالة عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين الجدد، ما يفتح الباب
أمامه لاستقدام لاعب خط وسط فريق برشلونة سيرجيو بوسكيتس، ومواطنه الإسباني سيرخيو راموس،او حتى،
كريم بنزيمة أو ليو ميسي، أو نجوم آخرين ينتظر أن
يتدعم بهم الهلال والاتحاد
و اكد معلق بيين سبورت، ان مانشستر يونايتد الإنكليزي، سيكون أكثر الأندية الأوروبية حركية الصيف المقبل،
خاصة مع التسريبات الإعلامية، التي تتوقع انتقال ملكيته إلى قطر للاستثمار بعد أن عرضه أصحابه للبيع، وتزامن
ذلك مع رغبة المدرب الهولندي، إيريك تان هاغ، الاستغناء عن أنطوني مارسيال وهاري ماغواير، واستقدام هاري
كين أو النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم فريق نابولي الذي حدد سعره بمائة وعشرين مليون يورو.
و هو نفس السعر الذي حدده آينتراخت فرانكفورت للاستغناء عن الدولي الفرنسي الصاعد كولو مواني البالغ
من العمر 24 سنة، المطلوب من فريق بايرن ليفربول ومان يونايتد، على غرار مواطنه ماركوس تورام مهاجم
فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الذي يسعى منذ الآن أنطوان غريزمان لإقناعه بالالتحاق بفريق أتلتيكو مدريد،
قبل أن يخطفه ريال مدريد.
وفي المقابل، فإن فريق سان جرمان الفرنسي، منشغل هذه الأيام بملف تجديد عقد ميسي الذي ينتهي نهاية
الموسم، فسيكون لاعباً مهماً في سوق الانتقالات الصيفية من خلال السعي لانتداب هاري كين الذي يفضل توتنهام
بيعه لفريق أجنبي، وليس لأحد منافسيه في الدوري، سواء كان مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي، لذلك
يبدو النادي الباريسي في أحسن رواق، خاصة أن كيليان مبابي يرغب في ذلك للتخلص من نيمار المرتبط بعقد يمتد إلى عام 2027.
و تنظيم مونديال قطر في فصل الشتاء ساهم في برودة الميركاتو الشتوي، لكن تأثيراته على مردود ونتائج بعض
الأندية الكبيرة، مطلع المرحلة الثانية من الموسم، يُنذر بميركاتو صيفي ساخن بفعل التحولات التي تشهدها
الأندية الكبيرة وحاجتها إلى التدارك من خلال البحث عن نفس جديد تحسباً لمواسم قادمة تشح فيها الأموال،
ويتراجع فيها حجم المواهب الصاعدة التي صارت تعد على أصابع اليد الواحدة، وأسعارها غالية لا يقدر عليها سوى النفس الطويل والمال الكثير.