وطني المسكين
يقولون نحبك
يكتبون النثر والشعر
يلعبون
ينافسون في الملاعب
في القاعات.. في الضواحي والمضامير
يعلنون الولاء
الواو عندهم عطف وحنان
الطاء تضمن الانتشار
النون رمز الاشتياق لحنان الأم
الياء تناديهم
وطني يناديهم
وطني المسكين
صار على مرمى كرة
صار ملعبا وكفى
وطني المسكين
يرفض الحديث عن توافه الأمور
يدعوكم للتركيز مع عودة الطيور النادرة
عودة المغرر بهم يوما ما
يتوبون.. يعتذرون.. يعلنون تعلقهم.. عشقهم..
وطني المسكين
ينسى المه
يفتح باب الأمل
تيقن ان الوطنية في كرة هدف
في تأهل منشود
في فوز يخرج ابناءه الى الشارع يحتفلون
وطني المسكين
اختصروه بين سحر الجمال وعراقة الماضي اما المستقبل فهو في علم الغيب…