نسعى ونحاول ان نصوم بعيدا عن الكرة لكنها تلح على لعب الدور الرئيس في مسلسل الفضائح المتواصل من مدة.
في البداية أعلنوا ان سليماني يلتحق بمعسكر الخضر رغم الإصابة.. بيان يصور اللاعب في صورة المحارب الاعظم قبل مواجهة مصيرية!
في بيان آخر اعلنوا عن ضرورة الحصول على الاعتماد لتغطية مغادرة المنتخب الى تونس ثم كتب بعض الزملاء -الله يهديهم- عن منع الصحافة المكتوبة من التغطية المنشودة!.
احاول ان اخاطب العقل البشري لعلي اجد من يسمع.. ما جدوى تغطية مغادرة منتخب لمواجهة خاربجية؟
ماذا نقدم للقارئ.. المستمع والمشاهد؟
هل سنصف له كيف يحمل اللاعبون “المخايد”..
هل نؤكد انهم يلبسون نفس الزي.. هل نقف على تسهيل مهمة السفر من طرف الموظفين في المطار.. هل نسجل تصريحات غير مسبوقة ام تصريحات تستفز وتسب في شهر الصيام عن كل شيء؟
عزيزي العاقل.. البيان الذي يطلب الاعمتاد يؤكد ان الإعلام على مستوى الفاف بين يدي جاهل او مغرور وكل صفة أسوأ من الثانية…
لكن الجهل الذي يؤدي إلى اعلان موت الصحافة هو ذلك الاحتجاج على منع الصحافة المكتوبة من دخول جنة مطار هواري بومدين…
زميلي.. اريد ان توضح لي قبل ان انضم إلى وقفة التضامن معك.. الجدوى من تنقلك إلى المطار..
اريد ان توضح لي مدى الذل الذي تغرقون فيه حتى تردوا على بيان الجهل والغرور بجهل أكبر…
لغة العقل تقول ان سفر المنتخب إلى تونس يفرض على المؤسسات الإعلامية إيفاد صحفييها إلى تونس لمواكبة ما يحدث هناك قبل وأثناء وبعد المباراة اما المغادرة فهي مجرد صورة مع خبر بـ 70 كلمة لا أكثر…
آخر الكلام: مهنتك أكبر من المنتخب ومن أي لاعب او نجم.. احترامها يبدأ من عندك فان هانت لديك صرت انت وهي مداسا للجميع حتى للجاهل والمغرور…