كشف المدرب الجزائري نور الدين زكري عن خبايا خطيرة متعلقة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم وذلك عند حلوله ظيفا على برنامج “كلام مباشر” عبر قناة الشروق.
وقال زكري بخصوص رفض ملف ترشحه لتدريب الخضر: ” سبق لي وأن قدمت طلبا مماثلا سنة 2011 عندما كنت على رأس وفتق سطيف ووعدت الجزائريين بتحقيق الألقاب أنذاك”.
وأضاف: “من خلال جميع التجارب التي خضتها أكدت بأني استطيع فعل أشياء جيدة مع أي مجموعة من اللاعبين وفي المنتخب الوطني نمتلك الزاد البشري”.
وأردف: ” العديد من الناس الذين أعرفهم أكدوا لي بأن هذه الفترة هي فترتك مع الخضر ويجب أن تقدم ترشحك… ولقد منحوني ضمانات بأن أكون الناخب الوطني الجديد “.
وتابع: “تربطني علاقات جيدة مع وليد صادي لما كنا في وفاق سطيف ولما كلمته مؤخرا بخصوص ملف ترشحي لتدريب المنتخب قال لي بأنه لم يصلني”.
وواصل: ” وليد صادي أكد لي بأنه سيفتح تحقيق… منذ ذلك الوقت لم أتلق أي جواب وحاليا لست بحاجة لمعرفة ما حدث.. الأهم هو أنني عرضت خدماتي في فائدة بلدي وهم قاموا بطردي مرة أخرى “.
مضيفا: ” ستتحملون مسؤوليتكم أمام الله عز وجل وأمام التاريخ… مستقبلا لن أقدم أي نصيحة للقائمين على كرة القدم الجزائرية “.
وأضاف: ” كان من بين الشروط الموضوعة للمدرب الجديد معرفته للقارة الإفريقية ومعرفته للغة الفرنسية وكل هذه الشروط غير متوفرة فيه (يقصد بيتكوفيتش) فعلى أي أساس تم تعيينه مدربا للمنتخب؟ الجواب واضح هو الهروب نحو المدرب الأجنبي ومحق الجزائري”.