نجح الاتحاد المغربي في إحداث ثورة حقيقية في كرة القدم بفضل سياسة التكوين داخل الأندية، حيث ألزمها بإنشاء مراكز تطوير يشرف عليها مديرون تقنيون تمولهم الجامعة، مثل لوران أغوازي في تطوان.
هذه الرؤية التي بدأها فوزي لقجع منذ رئاسته لبركان سنة 2009 جعلت من التكوين أولوية، إذ تخصص الأندية 25٪ من ميزانيتها له.
بفضل هذا النهج، توازن المنتخب المغربي بين لاعبين مكوّنين محليًا وآخرين من الدوريات الأوروبية، ما عزز نجاحاته القارية.
